 
		 
		يحيى محمد حميد الدين محمد المتوكل (يونيو 1869 - 17 فبراير 1948) هو إمام اليمن من عام 1904م وحتى عام 1948 وهو مؤسس المملكة المتوكلية اليمنية. أجبر الإمام يحيى الأتراك على الاعتراف به إماماً مستقلا على شمال اليمن في العام 1911 بعد حروب متواصلة ضد العثمانيين منذ 1872 بعد الحرب العالمية الأولى تخلصت المناطق الشمالية لليمن من التأثير التركي نهائياً وتعرض حكم الإمام لعدة تحديات أبرزها ثورة الدستور والتي قُتل على إثرها من بندقية الشيخ علي بن ناصر القردعي المرادي. حكم الإمام في فترة كانت المنطقة العربية تمر بـ«ثورات فكرية» وانتهج الإمام سياسية انعزالية خوفاً من امتدادها إلى اليمن.
هو يحيى المُتوكِّل على الله بن مُحَمد المَنصُور بالله بن يحيى بن محمد بن يحيى بن محمد بن إسماعيل بن محمد بن الحسين بن القاسم المَنصُور بالله بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن الرشيد بن أحمد بن الحسين الأملحي بن علي بن يحيى بن محمد العالم بن يوسف الأشل بن القاسم بن يُوسف الدَّاعي إلى الله بن يحيى المَنصُور بالله بن أحمد الناصر لدين الله بن يحيى الهادي إلى الحق بن الحُسَين الحافِظ بن الإمام القاسم الرَّسي بن إبراهيم طباطبا بن إسماعيل الديباج بن إبراهيم الغمر بن الحسن المثنى بن الحَسَن السَّبط بن عَلِيُّ بن أبي طالِب.
تلقى تعليماً بدائيا في كتّاب صنعاء (معلامة باللهجة اليمنية) وهو تعليم يقتصر على العلوم الدينية. عند وفاة والده الإمام المنصور بالله محمد (عام 1904 م) استدعى علماء عصره الزيديين المشهورين، إلى حصن نواش بقفلة عذر، وأخبرهم بالوفاة وسلم مفاتيح بيوت الأموال لهم طالباً منهم أن يقوموا باختيار الإمام الجديد فأبوا إلا أن يسلموها له لاكتمال شروط الإمامة فيه. لم تعترف الدولة العثمانية بإمامته على اليمن وهو جزء من الدولة العثمانية، مما أدى إلى نشوب الحرب بين الأتراك وقوات الإمام. انتهى القتال عام 1911 باعتراف العثمانيين به إماماً على اليمن.
يقول امين الريحاني في كتابه ملوك العرب أنك لا تجد في ملوك العرب من هو أعلم من الأمام يحيى في الأصول الثلاثة، الدين والفقه واللغة، ولا من هو أكبر اجتهادا وأغزر مادة منه. وله ذوق في الشعر والأدب فيقضي بعض أوقاته في المطالعة بل هو الشاعر الوحيد في حكام العرب جميعا  وما ذلك إلا بسبب إعداده إعداداً علمياً مميزاً لأكثر من ثلاثين عاماً قبل تبؤه منصب الإمامة  فمنذ أن بلغ السادسة من عمره وهو يداوم على حضور حلقات الدرس للدراسة والقراءة على أكابر علماء عصره في صنعاء وفي جبل الأهنوم والمدان وشهارة  بالطريقة التي كانت متبعة في العصور الإسلامية القديمة ولا يزال بعض علماء الدين الإسلامي يسير عليها
 
                    | 🕯️ وفاة | ١٧ فبراير 1948 | 
|---|---|
| المهنة | سياسي | 
| مكان الميلاد | صنعاء | 
| مكان الوفاة | صنعاء | 
| الجنسية | المملكة المتوكلية اليمنية | 
| الأب | محمد بن يحيى بن محمد حميد الدين | 
| مكان الدفن | حي بير العزب | 
| اللغات المنطوقة | العربية | 
| الجنس | ذكر | 
| شكل الوفاة | جريمة قتل | 
| الحروب | ثورة الدستور | 
