محمد أيوب خان عسكري ورئيس الجمهورية الإسلامية الباكستانية. ولد في المنطقة الشمالية من شبه جزيرة الهند، وبدأ حياته العملية ملتحقا بالجيش الهندي البريطاني ثم تولى رئاسة الجمهورية إثر انقلاب عسكري قام به. سلم الحكم سنة 1969 إلى الجيش بعد اضطرابات داخلية دامية أدت إلى تفتيت وحدة البلاد وقيام دولة بنغلاديش سنة 1971.
ولد محمد أيوب خان في 14 مايو/أيار 1907 في قرية ريحانة بالقرب من هاريبور هزارة في الهند. وهو أول طفل للزوجة الثانية لمير داد خان الذي كان له تأثير كبير على شخصية وتطلعات وسلوك ابنه محمد في الحياة.
التحق أولا بإحدى المدارس في سراي صالح ثم انتقل إلى مدرسة أخرى في هاريبور، وبعد اجتيازه امتحان القبول بالجامعة عام 1922 التحق أيوب بجامعة علي غار وقضى فيها أربع سنوات، وقبل حصوله على البكالوريوس رشح للكلية العسكرية الملكية في ساندهرست وسافر إلى إنجلترا عام 1926، وأتم تدريبه فيها.
التحق أيوب خان بالجيش الهندي عام 1928 وحارب على جبهات مختلفة أثناء الحرب العالمية الثانية، وترقى من رائد إلى عقيد. وأثناء أحداث الشغب الطائفية عام 1947 اختير لمساعدة الجنرال بيت ريس في قوة حدود البنجاب، وإبان الاستقلال اختار أيوب خان الالتحاق بالجيش الباكستاني. وفي عام 1951 ترقى لرتبة جنرال وعين كأول قائد أعلى محلي للجيش الباكستاني.
كان أول انخراط لأيوب خان في السياسة عندما كان قائدا أعلى وعين في مجلس الوزراء الاتحادي الذي كان يقوده محمد علي بوغرا عام 1954 ومنح حقيبة وزارة الدفاع. وبصفته القائد الأعلى ووزير الدفاع لعب دورا رئيسيا في مفاوضات دخول باكستان في التحالفات العسكرية التي كانت تتزعمها الولايات المتحدة الأميركية، السنتو (منظمة التحالف المركزية) والسيتو (منظمة حلف دول جنوبي شرقي آسيا). وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 1958 استطاع إسكندر ميرزا بمساعدة أيوب خان فرض أول حكم عرفي في باكستان وعين أيوب خان كرئيس للحكم عرفي. ولكنهما لم يتكيفا مع بعضهما البعض لفترة طويلة، واستطاع أيوب خان سحب جميع السلطات من إسكندر ميرزا وعين نفسه رئيسا لباكستان بالإضافة إلى رئيس الحكم عرفي ثم رقى نفسه لرتبة المشير.
قابل الشعب تولي أيوب خان الحكم في باكستان بالترحيب بسبب القلق السياسي الذي كانت تواجهه الدولة منذ نشأتها عام 1947، وعقب تسلمه مقاليد الحكم سعى للتخلص من الفساد وحل المشاكل الاجتماعية الكثيرة مما زاد من شعبيته، ولكنه كان واعيا لحقيقة أنه لا يستطيع أن يحكم في ظل غطاء عسكري مدة طويلة ومن ثم عين لجنة دستورية برئاسة قاضي العدل شهاب الدين وتم تشكيل الدستور. وفي 8 يونيو/ حزيران 1962 رفعت الأحكام العرفية وطبق الدستور الجديد. ومع الانتخابات الرئاسية التي أجريت عام 1965 اكتسح أيوب خان معارضيه وشكك النقاد في نزاهة الانتخابات، خاصة وأن مرشح المعارضة فاطمة جناح كانت أصواتها أقل بكثير من شعبيتها التي كانت جلية خلال اللقاءات العامة قبل الانتخابات.
| المهنة | سياسي, عسكري, خبير مالي, كاتب سير ذاتية |
|---|---|
| مكان الميلاد | هري بور, Rehana |
| مكان الوفاة | راولبندي |
| الجنسية | الراج البريطاني, باكستان |
| الرتبة | Field marshal |
| عدد الأطفال | 2 |
| مكان الدفن | Rehana |
| اللغات المنطوقة | الأردية |
| الجنس | ذكر |
| الفرع العسكري | جيش الهند البريطاني |
| شكل الوفاة | أسباب طبيعية |
| سبب الوفاة | توقف القلب |
| التعليم | جامعة عليكره الإسلامية, الكلية العسكرية الملكية بساندهيرست, كلية القيادة والأركان الباكستانية, Minto Circle |
| الحروب | الحرب العالمية الثانية |