 
		 
		ديل (بالإنجليزية: DELL) هي شركة أمريكية مقرها الرئيسي في راوند روك - تكساس متخصصة في مجال الحاسوب والتكنولوجيا، تقوم بتطوير، صناعة، بيع، ودعم الحواسيب الشخصية، وباقي المنتجات المتعلقة بالحواسيب. بحلول 2008 أصبحت ديل توظف أكثر من 88 ألف شخص حول العالم.
نمت ديل خلال الثمانينات والتسعينات من القرن العشرين لتصبح (لفترة معينة) أكبر بائع للحواسيب ومزودات الخدمة. كما أنها في 2008، احتلت المرتبة الثانية في مبيعات الحواسيب من بين مصنعي الحواسيب بعد هوليت-باكارد.
تبيع شركة ديل حالياً الحواسيب الشخصية، مزودات الخدمة، أجهزة خزن البيانات، محولات الشبكات، والمراني (التلفزيونات).
في عام 2006، قامت مجلة فورتشن بتقييم ديل على أنها الشركة 25 من بين أكبر الشركات في قائمة فورتشين 500، والثامنة في قائمتها السنوية لأكثر الشركات تقديراً في الولايات المتحدة. في عام 2007، حصلت ديل على التسلسل 34 والثامنة على التوالي في القوائم المكافئة لذلك العام.
أحد منشورات عام 2006 أشار إلى ديل على أنها الشركة الثامنة والثلاثون بين الشركات الأكثر أداءً في S&P 500 حيث قدمت أداءً كبيراً في الأسواق على مر السنوات الخمسة عشر السابقة.
بينما كان مايكل ديل طالباً في جامعة تكساس في أوستن، قام بتأسيس الشركة باسم "PC's Limited" برأس مال 1000 دولار أمريكي. الشركة الأولية كانت تقوم ببيع الحاسبات المتوافقة مع IBM. مايكل ديل بدأ بالتجارة معتقداً بأنه عندما يبيع أنظمة الحاسبات الشخصية مباشرة إلى المستخدمين فإن شركته ستحقق فهماً أكبر لمتطلبات الزبائن وتزودهم بأكثر منتجات الحاسبات فعالية بما يلبي تلك المتطلبات. قام مايكل ديل بترك الدراسة من أجل التفرغ التام لعمله الجديد، وخصوصاً بعد حصوله على توسيع لرأس المال بقيمة 000‘300 دولار أمريكي من عائلته.
في عام 1985 قامت الشركة بإنتاج أول حاسوب من تصميمها الخاص والمسماة "Turbo PC" والتي بيعت بسعر 795 دولار أمريكي. وكان تصميمها يتضمن معالج متوافق مع إنتل 8088 ويعمل بسرعة 8 ميغاهيرتز. قامت الشركة بالإعلان عن هذا المنتج في مجلات الحواسيب الوطنية من أجل بيعها مباشرةً للزبائن، وقامت بتجميع كل حاسوب خصيصاً حسب خيارات الزبون. مما منح المشترين أسعاراً أقل من أسعار الشركات التجارية، ولكن مع كفاءة أكبر من تجميع تلك المكونات بأنفسهم.
على الرغم من كون شركة PC's Limited ليست أول شركة تتبع إسلوب العمل هذا، لكنها أصبحت واحدة من أولى الشركات التي نجحت في هذا الإسلوب. وقد جمعت أكثر من 73 مليون دولار أمريكي كعائد إجمالي خلال سنتها الأولى.
ترجع أصول شركة ديل إلى عام 1984، عندما أنشأ مايكل ديل مؤسسة ديل للحواسيب، والتي كانت تعمل في ذلك الوقت باسم شركة الحاسوب الشخصي المحدودة،  عندما كان طالبًا في جامعة تكساس في أوستن. باعت الشركة التي تتخذ من غرف النوم مقراً لها أجهزة كمبيوتر شخصية متوافقة مع نظام التشغيل التي أنتجتها شركة آي بي إم الأمريكية والتي تم إنشاؤها من مكونات حواسيب مُخزَّنة. ترك ديل الدراسة للتركيز بدوام كامل على أعماله الوليدة، بعد حصوله على رأس مال يُقدَّر بقيمة 1000 دولار من عائلته.
في عام 1985، أنتجت الشركة أول كمبيوتر من تصميمها الخاص، وهو تيربو بي سي، والذي تم بيعه بمبلغ 795 دولارًا. أعلنت شركة الحاسوب الشخصي المحدودة في مجلات الحواسيب الوطنية، أن أنظمتها معروضة للبيع مباشرة للمستهلكين كما يتم تركيبها حسب الطلب وفقًا لمجموعة من الخيارات. حققت الشركة أكثر من 73 مليون دولار في السنة الأولى من عملها.
في عام 1986، أحضر مايكل ديل لي ولكر، وهو صاحب رأس مال مغامر يبلغ من العمر 51 عامًا، وعيَّنه كرئيس ومدير تنفيذي لقسم العمليات، ليعمل كمستشار مايكل ديل وليُنفِّذ أفكار ديل لتنمية الشركة. كان لولكر دور أساسي في استقطاب أعضاء لمجلس الإدارة عندما أصبحت الشركة عامة في عام 1988. تقاعد ولكر في عام 1990 بسبب الصحة، وقام مايكل ديل بتعيين مورتون مايرسون في منصب الرئيس التنفيذي ورئيس أنظمة البيانات الإلكترونية ليقوم بتحويل الشركة من شركة متوسطة الحجم ذات نمو سريع إلى شركة تبلغ قيمتها المليار دولار.
أسقطت الشركة اسم شركة الحاسوب الشخصي المحدودة في عام 1987 لتصبح مؤسسة ديل للحواسيب وبدأت في التوسع عالميًا. في يونيو 1988، نمت القيمة السوقية لشركة ديل من 30 مليون دولار إلى 80 مليون دولار من عرضها العام الأولي في البورصة في 22 يونيو؛ حيث ارتفعت قيمة السهم الواحد من 3.5 مليون دولار للسهم 8.5 مليون دولار للسهم. في عام 1992، أدرجت مجلة فورتشن شركة مؤسسة ديل للحواسيب في قائمتها لأكبر 500 شركة في العالم، مما جعل مايكل ديل أصغر مدير تنفيذي لشركة تدخل قائمة فورتشن غلوبال 500.
في عام 1993، لاستكمال قناة المبيعات المباشرة الخاصة بها، خططت ديل لبيع أجهزة الكمبيوتر في متاجر البيع بالتجزئة الكبيرة مثل وول مارت، والتي كان من شأنها أن تجلب 125 مليون دولار إضافية في الإيرادات السنوية. أقنع كيفن رولينز، مستشار شركة باين، مايكل ديل بالانسحاب من هذه الصفقات، معتقدًا أنها ستكون خاسرة للمال على المدى الطويل. كانت عائدات البيع بالتجزئة ضعيفة في أحسن الأحوال وتركت ديل قناة البيع بالتجزئة في عام 1994. سينضم رولينز قريبًا إلى ديل بدوام كامل ويصبح في النهاية رئيسًا ومديرًا تنفيذيًا للشركة.
 
                    | البلد | الولايات المتحدة | 
|---|
