جاسم محمد الخرافي (1940 - 21 مايو 2015) سياسي ورجل أعمال كويتي ولد في حي القبلة بالعاصمة (الكويت) عام 1940، رئيس مجلس الأمة الأسبق من 17 يوليو 1999 حتى 7 أكتوبر 2012. والده رجل الأعمال والنائب الأسبق محمد عبدالمحسن الخرافي مؤسس مجموعة الخرافي ، وهو خال رئيس مجلس الأمة السابق والنائب الحالي مرزوق الغانم ، و كان عضوًا في مجلس إدارة الشركة المتحدة للمقاولات ومجلس إدارة الشركة الكويتية للأسماك ومجلس إدارة الشركة الأهلية للتأمين وكما كان وزيرًا للمالية والاقتصاد خلال الفترة 3 مارس 1985 حتى 12 يونيو 1990 ، ايضاً في مجلس 1981 عرف بين زملائه اعضاء مجلس الأمة بلقب "الاطفائي" نظراً لاتباعه سياسة التهدئة، وتمسكه بمبدأ العقلانية في التعامل مع القضايا الخلافية بين اعضاء المجلس من جهة ، وبين الحكومة والمجلس من جهة أخرى.
تلقى تعليمه الأولي في مدينة بومبي الهندية وفي روضة المثنى بالكويت، ثم التحق بكلية فيكتوريا بمدينة الإسكندرية. وبسبب ظروف العدوان الثلاثي على مصر في العام 1956 عاد إلى الكويت ودرس في ثانوية الشويخ ، أكمل تعليمه الجامعي في كلية مانشستر في بريطانيا حيث حصل على دبلوم في إدارة الأعمال. وعاد إلى الكويت عام 1962وعمل في القطاع الخاص.
وهو متزوج من سبيكة الجاسر ولديه ست من الابناء وأبنة واحدة وهم عبد المحسن ولؤي وإياد وأنور وطلال وأحمد، وبنت واحدة متزوجة من عبد الله غازي يوسف المضف.
تقلد العديد من المناصب الاقتصادية وعضوية عدد من مجالس إدارات الشركات منها العضو المنتدب في شركة الفنادق الكويتية ، و عضو مجلس الادارة بالشركة الاهلية للتأمين ، والعضو المنتدب لشركة الالومنيوم، و القنصل الفخرى لجمهورية باراغوايفى دولة الكويت وغيرها ، كما أنه مؤسس وعضو في عدد من جمعيات النفع العام الأهلية والعربية والعالمية ومساهم فعال في منظمات العمل الخيري.
حاز على عضوية مجلس الأمة في أعوام 1975، 1981، 1985، 1996، 1999، 2003، 2006، 2008، 2009، واختير رئيسًا للمجلس بالانتخاب أو التزكية وذالك منذ 17 يوليو 1999 حتى 7 أكتوبر 2012:
مجلس الأمة 1999، بالانتخاب بعد منافسه مع أحمد عبدالعزيز السعدون.
مجلس الأمة 2003، بالتزكية.
مجلس الأمة 2006، بالانتخاب بعد منافسه مع أحمد عبدالعزيز السعدون.
مجلس الأمة 2008، بالانتخاب بعد منافسه مع عبدالله يوسف الرومي.
مجلس الأمة 2009، بالتزكية.
وفي عام 2011 أعلن عدم ترشحه للانتخابات مجلس الامة القادمة وقال: " سنوات مرت كالومضة ولكنها كانت بالنسبة لي رحلة عمر ومسيرة حياة "
كما أنه ترشح لانتخابات رئيس المجلس في مجلس الأمة 1996، إلا إنه خسر أمام أحمد عبدالعزيز السعدون.
تم تعيينه وزيرًا للمالية والاقتصاد في 3 مارس 1985 وشغل المنصب حتى 12 يونيو 1990.
المقالة الرئيسة: أزمة الحكم في الكويت 2006
بعد وفاة الامير الراحل المغفور له الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح في الخامس عشر من يناير 2006 مرت الكويت بأزمة كبيرة نتيجة خلو مسند الامارة، وبلغ الأمر حد الازمة. ووسط هذه الاشكالية غير المسبوقة في تاريخ الكويت والتى اثارت هواجس كبيرة لدى المواطنين تخوفاً من الدخول في امور غريبة عن المجتمع الكويتى وثوابته، تحرك رجال لهم ثقلهم الخاص من داخل الاسرة الحاكمة وخارجها، وكان من بين هؤلاء الرجال جاسم الخرافى رئيس مجلس الامة. وكان الرئيس الخرافى يؤكد خلال تلك الفترة على أن الامر يتطلب التعامل بالحكمة والعقلانية، والالتزام بالقواعد والاجراءات الدستورية التى لا يمكن معالجة هذه القضية بدونها. وقام الرئيس الخرافى بجهود كبيرة، واجرى مشاورات ولقاءات عديدة شملت جميع الاطراف بما فيهم الامير الوالد سمو الشيخ سعد العبدالله، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد، واعضاء مجلس الامة، واستمع بشكل جيد لصوت المواطنين وتعرف على ارائهم ورغباتهم. ومنذ بداية الازمة وحتى نهايتها اعلن الرئيس جاسم الخرافى تمسكه بالدستور، وثقته في الاسرة الحاكمة على تخطى تلك الظروف، ولم يفقد الامل في ذلك، وهو الامل الذى كان يدخل الطمأنينة الى قلوب الكويتيين وكانوا يعبرون في مختلف مواقعهم عن مساندتهم لجهود رئيس مجلس الامة. ونتيجة للمشاورات التى أجراها الرئيس الخرافى بدعم من رجالات الكويت لاح في الافق اكثر من فرصة للاتفاق على حل مرض لكن اى منها لم يكن حاسماً أو كافياً لحسم ومعالجة القضية. وازاء هذه الحالة وضع الرئيس جاسم الخرافى، بصفته اميناً على الدستور، مصلحة الكويت فوق كل اعتبار . وحرص على تطبيق الدستور على الجميع تطبيقاً كاملاً، وعدم تجاوز بنوده مهما كانت الامور، واستطاع ان يحقق توافقاً بين اعضاء مجلس الامة للتمسك بالدستور واعتباره الفيصل لحسم اى خلاف. وكان ذلك التوافق البرلمانى من اهم العوامل التى ساعدت على انهاء القضية دون حدوث اية مضاعفات أو اثار تضر بمصالح الوطن والمواطنين، وساهم في انتقال السلطة بشكل اذهل العالم يحسب لرجال الكويت المخلصين من امثال الرئيس الخرافى الذين لم تكن لهم مصلحة سوى وحدة الكويت واستقرارها.
وكشف جاسم الخرافي في لقاء تلفزيوني أن:
" كانت من اصعب اللحظات في حياتي السياسية ، لأنني اره هذا الرجل اللي اجله و اقدره و اعزه واحترمه كما يحترمه ويجله ويعزه كل أهل الكويت ، ومطلوب مني اجراء معين نتيجةً للوضع اللي نحن فيه من قبل المجلس والتنسيق في مثل هذي المواقف"
قال الديوان الأميري في الكويت، إن الشيخ أحمد الفهد تقدم باعتذاره إلى الأمير وولي العهد وإلى القضاء وإلى الشيخ ناصر المحمد وإلى رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي، على ما بدر منه من بث معلومات خاطئة ومغلوطة.
وكان الشيخ أحمد الفهد قدم إلى النيابة العامة في الكويت بلاغاً فيه اتهامات لناصر المحمد وجاسم الخرافي منها "الترتيب لأمور تطال مسند الإمارة والتنسيق مع جهات خارجية وقضايا أمن دولة تتعلق بغسيل الأموال والاستيلاء على أموال عامة".
ففي بيان للديوان الأميري في الكويت اعلن خلاله وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الصباح تقدم الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح باعتذاره الشخصى الى امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وإلى السلطة القضائية والى الشيخ ناصر المحمد الصباح رئيس الوزراء السابق والي رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي على مابدر منها من بث معلومات خاطئة ومغلوطة ثبت فيما بعد عدم صحتها.
| 🕯️ وفاة | ٢١ مايو 2015 |
|---|---|
| المهنة | سياسي, صاحب أعمال |
| مكان الميلاد | مدينة الكويت |
| الجنسية | الكويت |
| الأب | محمد الخرافي |
| الجنس | ذكر |
| شكل الوفاة | أسباب طبيعية |
| سبب الوفاة | مرض قلبي وعائي |
| التعليم | كلية فيكتوريا |