Logo Logo
جارٍ التحميل...

في مثل هذا اليوم من التاريخ ٣١ أكتوبر الأحداث التي وقعت في هذا التاريخ.

تنظيم القاعدة الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يتوعد الولايات المتحدة من خلال شريط صوتي من المساس بمعتقلي جوانتانامو.

تنظيم القاعدة أو القاعدة أو قاعدة الجهاد هو تنظيم مُسلح متعدد الجنسيات مصنف إرهابيًا في معظم دول العالم، أُسِّس خلال الجهاد الأفغاني في الفترة بين أغسطس 1988 وأواخر 1989 / أوائل 1990، وقد سُميت بهذا الأسم لأنها بدأت قاعدة بيانات بأسماء المجاهدين في أفغانستان وجنسياتهم والتدريبات التي تلقوها، يدعو التنظيم إلى الجهاد الدولي. يرتكز حاليًا وبكثافة في اليمن وأفغانستان والصومال. هاجمت القاعدة أهدافًا عسكرية ومدنية في مختلف الدول خاصة التي تستهدف مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، أبرزها هجمات 11 سبتمبر 2001، تبع هذه الهجمات قيام الحكومة الأمريكية بشن حربٍ على الإرهاب. وقد أنتقد العديد من رجال الدين الإسلامي تصرفات التنظيم بسبب هجماته علي المدنيين والمعاهدين، وتشوية صورة الإسلام عالميًا وربطه بالإرهاب، وتسببه في الغزو الأمريكي للعراق وأفغانستان.
تشمل أهداف القاعدة إنهاء النفوذ الأجنبي في البلدان الإسلامية، وإعادة الخلافة الإسلامية، وتطبيق الشريعة الإسلامية. وتعتقد القاعدة أن هناك تحالفًا مسيحيًا - يهوديًا يتآمر لتدمير الإسلام.
تشمل التقنيات التي تستخدمها القاعدة العمليات الإنتحارية والتفجيرات المتزامنة في أهداف مختلفة، والتي يقوم بها أحد أعضاء التنظيم الذين تعهّدوا بالولاء لأسامة بن لادن أو بعض الأفراد الذين خضعوا للتدريب في أحد المخيمات في أفغانستان أو السودان.
وصفت فلسفة القاعدة الإدارية بأنها «مركزية في القرار ولامركزية في التنفيذ». وبعد الحادي عشر من سبتمبر والحرب على الإرهاب، أصبحت قيادة تنظيم القاعدة معزولة جغرافيًا، مما أدى إلى ظهور قيادات إقليمية للمجموعات المختلفة، تعمل تحت اسم القاعدة.
تصنف القاعدة كمنظمة إرهابية من قبل كل من مجلس الأمن والأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي والمفوضية الأوروبية للاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأمريكية وأستراليا والهند وكندا وإسرائيل واليابان وكوريا الجنوبية وهولندا والمملكة المتحدة وروسيا والسويد وتركيا وسويسرا والسعودية والبحرين والمغرب وباكستان وتونس ولبنان والأردن ومصر ونيجيريا والإمارات.

أصل الكلمة

وضح أسامة بن لادن أصل الكلمة في مقابلة مسجلة على شريط فيديو مع صحفي قناة الجزيرة تيسير علوني في أكتوبر 2001 :

غير أن الصحفي «بيتر بيرجن» قال أنه حصل على وثيقتين من سراييفو في مكتب المؤسسة الخيرية الدولية، تشيران إلى أن المنظمة التي تأسست في أغسطس 1988، لم يسميها المجاهدون بهذا الاسم، وأن هاتين الوثيقتين تحتويان على محاضر الاجتماعات التي عقدت لتأسيس مجموعة عسكرية جديدة، وتحت اسم «القاعدة». اتفق بن لادن مع المشاركين في تلك الاجتماعات في 20 أغسطس 1988، على أن «القاعدة» ستكون الجماعة الرسمية التي تجمع الفصائل الإسلامية التي هدفها رفع كلمة الله والانتصار لدينه. وكانت هناك قائمة شروط للعضوية مثل السمع والطاعة وحسن الخلق والتعهد بطاعة القادة.
ووفقا لرايت، فاسم «تنظيم القاعدة» لم يستخدم في التصريحات العلنية مثل فتوى 1998 لقتل الأمريكيين وحلفائهم، ذلك لأن «وجودها كان لا يزال سريًا». وذكر رايت أن القاعدة تشكلت في 11 أغسطس 1988، في اجتماع مع عدد من كبار قادة الجهاد الإسلامي المصري مثل سيد إمام الشريف وأيمن الظواهري وعبد الله عزام مع أسامة بن لادن، حيث اتفق على توظيف أموال بن لادن مع خبرة منظمة الجهاد الإسلامي، ومواصلة الجهاد في مكان آخر بعد أن انسحب السوفييت من أفغانستان.
وفي أبريل 2002، أصبح اسم المجموعة «قاعدة الجهاد». ووفقا لضياء رشوان، أن هذا كان «... نتيجة لعملية الدمج بين فرع الجهاد في مصر بقيادة أيمن الظواهري مع بن لادن والجماعات التي تحت سيطرته، بعد عودته إلى أفغانستان في منتصف التسعينات.»

التاريخ

الجهاد في أفغانستان

في البداية، كان الهدف من تأسيس القاعدة محاربة الشيوعيين في الحرب السوفيتية في أفغانستان، بدعم من الولايات المتحدة التي كانت تنظر إلى الصراع الدائر في أفغانستان بين الشيوعيين والأفغان المتحالفين مع القوات السوفيتية من جهة والأفغان المجاهدين من جهة أخرى، على أنه يمثل حالة صارخة من التوسع والعدوان السوفييتي. موّلت الولايات المتحدة عن طريق المخابرات الباكستانية المجاهدين الأفغان الذين كانوا يقاتلون الاحتلال السوفيتي في برنامج لوكالة المخابرات المركزية سمي بـ «عملية الإعصار».في الوقت نفسه، تزايدت أعداد العرب المجاهدين المنضمين للقاعدة (الذين أطلق عليهم «الأفغان العرب») للجهاد ضد النظام الماركسي الأفغاني، بمساعدة من المنظمات الإسلامية الدولية، وخاصة مكتب خدمات المجاهدين العرب، لعبت شبكات الإخوان المسلمين التابعة للإسلامي المصري محمد كمال الدين السنانيري زوج أمينة قطب شقيقة سيد قطب، دورًا رئيسيًا في جمع الأموال والمجندين العرب للمجاهدين الأفغان. تضمنت هذه الشبكات مجموعات مجاهدين تابعة للقائد الأفغاني عبد رب الرسول سياف وعبد الله عزام، الباحث الإسلامي الفلسطيني والشخصية الرئيسية في اليمن ومن قيادات الإخوان المسلمون الأردنيون. بعد اعتقال ومقتل السنانيري في سجن أمني مصري عام 1981 ، أصبح عبد الله عزام المحكم الرئيسي بين الأفغان العرب والمجاهدين الأفغان. الذي أمدهم بأموال تقارب 600 مليون دولار في السنة تبرعت بها حكومة المملكة العربية السعودية والأفراد المسلمين وخاصة من السعوديين الأثرياء المقربين من أسامة بن لادن.
كجزء من توفير الأسلحة والإمدادات للجهاد الأفغاني، أُرْسِل أسامة بن لادن إلى باكستان كممثل للإخوان المسلمين في الجماعة الإسلامية الباكستانية. أثناء وجوده في بيشاور، التقى بن لادن بعبد الله عزام وأنشأ الاثنان معًا مكتب الخدمات في عام 1984 ؛ بهدف جمع الأموال والمجندين للجهاد الأفغاني في جميع أنحاء العالم. نظمت مكتب الخدمات بيوت ضيافة في بيشاور، بالقرب من الحدود الأفغانية، وجمعت الإمدادات لبناء معسكرات تدريب شبه عسكرية لإعداد المجندين الأجانب لجبهة الحرب الأفغانية. تم تمويل مكتب الخدمات من قبل الحكومة السعودية وكذلك من الأفراد المسلمين بما في ذلك رجال الأعمال السعوديين. أصبح بن لادن أيضًا ممولًا رئيسيًا للمجاهدين ، وصرف أمواله الخاصة واستخدام علاقاته للتأثير على الرأي العام بشأن الحرب. كما بدأ العديد من الأعضاء الساخطين في جماعة الإخوان المسلمين السورية مثل أبو مصعب السوري في الانضمام إلى شبكات مكتب الخدمات هذه. في أعقاب سحق التمرد الإسلامي المسلح في سوريا عام 1982.
أسس عبد الله عزام وابن لادن مكتب الخدمات في بيشاور (باكستان) في عام 1984. ومنذ عام 1986، افتتح المكتب شبكة من مكاتب التجنيد في الولايات المتحدة، أبرزها كان مركز اللاجئين «كفاح» في مسجد الفاروق في شارع الأطلسي ببروكلين. ومن بين أبرز الشخصيات في مركز بروكلين، «العميل المزدوج» علي محمد (الذي أطلق عليه جاك كلونان عميل مكتب التحقيقات الفيدرالي اسم «المدرب الأول لابن لادن»).، و«الشيخ الضرير» عمر عبد الرحمن رائد عملية تجنيد المجاهدين في أفغانستان.
يعتقد أن المجاهدين الأفغان في الثمانينات، كانوا مصدر إلهام لجماعات إرهابية في دول مثل أندونيسيا والفلبين ومصر والسعودية والجزائر والشيشان ويوغوسلافيا السابقة. ووفقًا للمصادر الروسية، يعتقد أن مرتكبي التفجير الأول لمركز التجارة العالمي عام 1993، استخدموا دليلاً كتبته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للمقاتلين في أفغانستان عن كيفية تصنيع المواد المتفجرة.
كان مكتب الخدمات يوفر دورًا لضيافة المجاهدين في بيشاور في باكستان قرب الحدود الأفغانية، ومعسكرات شبه عسكرية للتدريب في أفغانستان لإعداد مجندين دوليين غير أفغان لجبهة الحرب الأفغانية، وقد أقنع عزام ابن لادن بالانضمام إلى مكتب الخدمات، الذي استخدم ماله الخاص وعلاقاته مع «العائلة المالكة في السعودية وأصحاب المليارات النفطية في الخليج»، لبذل المزيد من الجهد لمساعدة المجاهدين.
لم يكن الدور الذي يقوم به مكتب الخدمات والمتطوعين المسلمين الأجانب، أو «الأفغان العرب» في الحرب كبيرًا. فمن بين الـ 250,000 مجاهد أفغاني الذين قاتلوا السوفييت الشيوعيين والحكومة الأفغانية، لم يكن هناك أكثر من 2,000 مجاهد أجنبي في أي فترة من فترات الحرب في وقت واحد. ومع ذلك، فإن المجاهدين المتطوعين الأجانب، كانوا من 43 دولة وعدد الذين شاركوا في الحرب الأفغانية في الفترة بين عامي 1982 و1992، كان 35,000.

وفي نهاية الحرب، انسحب الاتحاد السوفيتي من أفغانستان في عام 1989، وظلت حكومة محمد نجيب الله الأفغانية الشيوعية لمدة ثلاث سنوات بعد الحرب، قبل أن تسقط على يد عناصر من المجاهدين. وأعقب ذلك حالة من الفوضى، في وجود قادة المجاهدين الغير قادرين على الاتفاق على هيكل الحكم، الذين واصلوا تنظيم تحالفات تقاتل من أجل السيطرة على الأراضي، مما أحال البلاد إلى حالة من الدمار.

تنظيم القاعدة
تنظيم القاعدة
نوع الحدث تفجير سفارات الولايات المتحدة 1998, مؤامرات هجمات عيد الألفية 2000, هجمات 11 سبتمبر
الحروب النزاع في أفغانستان, عصيان خيبر بختونخوا