Logo Logo
جارٍ التحميل...

في مثل هذا اليوم من التاريخ ٣١ أكتوبر الأحداث التي وقعت في هذا التاريخ.

تفجير سروج 2015 تفجيرٌ في بلدة سُروج بمُحافظة أورفة التُركيَّة يُخلِّف 32 قتيلًا وأكثر من 100 جريح.

تفجير سروج 2015 هو هجوم انتحاري وقع في مدينة سروج التابعة لمحافظة شانلي أورفة التركية في منتصف نهار 20 يوليو 2015 وفقاً للتوقيت المحلي لتركيا، سقط نتيجة لهذا الهجوم 32 قتيلا وأزيد من 100 جريح. استهدف التفجير تجمعا لـ 300 شخص من اتحاد الشباب الاشتراكي في حديقة مركز أمارا الثقافي أثناء مؤتمر صحفي لتوضيح الجهود المبذولة لإعادة بناء عين العرب (كوباني) من جديد بعد حصارها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). أعلن لاحقا عن علاقة عبد الرحمان الأوغوز مفجر القنبلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
كان رد حزب العمال الكردستاني على هذا التفجير بالدخول في صراع مع الجيش التركي بدأ بقتل ضابطي شرطة، وكان ذلك بمثابة إعلان لانتهاء فترة عملية السلام الكردية التركية التي كانت قد بدأت عام 2009 واستمرت بدون أي نزاعات. وصرح رئيس الجمهورية التركية وبشير أطلاي، وهما من مهندسي عملية السلام، توقف مرحلة السلام.
وقد توالت ردود الفعل الداخلية والخارجية المنددة بهذا التفجير.

تطور الهجوم

حملة لنعيد بناء كوباني من جديد

بدأ شباب الاتحاد الاشتراكي في صيف 2015 بحملة «معًا لنعيد إنشاء كوباني من جديد» بدلاً من المعسكرات الشبابية التي كان ينظمها كل صيف. وقد كان الشباب من أعضاء الاتحاد الاشتراكي يهدفون إلى دخول كوباني من يوم 19 إلى يوم 24 يوليو، والانضمام إلى أعمال إعادة إعمار المدن المهدمة من جديد في كوباني أثناء الحصار. وقد تم تخصيص بناء لمنطقة كوباني لأجل الأعمال التي تهدف إلى المساعدة في إعادة بناء المدارس والمستشفيات من جديد وإزالة أنقاضها. وقد كان الشباب يهدفون إلى استخدام هذا البناء كحضانة وتخصيص حديقته كحديقة للأطفال وكذلك القيام بزرع شتلات على تلة «قانية كوردا» لإنشاء غابة للذين لقوا حتفهم أثناء الحصار والاشتباكات العنيفة.

التفجير

بدأت الأحداث بالتحضير للقيام بمؤتمر صحفي في مبنى بلدية سروج في حديقة مركز أمارا الثقافي قبل العبور إلى عين العرب (كوباني)، واستمرت أعمال المؤتمر الصحفي حتى الساعة 11:50 صباحاً حيث وقع الانفجار في منتصف المؤتمر تماما. وقد كان نتيجة التفجير فقدان 32 شخصاً لحياتهم من بينهم 23 شخص في مكان الحادث. وقد قال عبد الله تشفتي محافظ سروج أن من قام بالتفجير هي امرأة، إلا أنه في اليوم التالي أثبتت تحليلات الحمض النووي أن من قام بالهجوم الانتحاري هو شاب في العشرين من عمره، وهو طالب يدرس الهندسة الميكانيكية بجامعة أديامان بتركيا، واسمه عبد الرحمن الأوغوز. ولم يتم تحديد هوية المتهم الثاني في التفجير، إلا أنه يرجح أنها أنثى.
بعد التفجير، تم الإعلان عن بلاغ من والد عبد الرحمان الأوغوز بأنه مفقود هو وأخوه يونس أمره الأوغوز منذ شهرين. وقد قال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي أيهان بلجان أنه توجد ادعاءات بشأن اعتقال عبد الرحمن الأوغوز وإطلاق سراحه بعد فترة. أما أخوه يونس أمره الأوغوز الذي نجى من محاولة قوات الأمن للقبض عليه، قام بتفجير انتحاري بعد ثلاثة أشهر، وبالتحديد في 10 أكتوبر في أنقرة أدى إلى مقتل ما يزيد عن 100 شخص، وإصابة المئات.
وقد تم الإعلان عن أسماء 30 قتيلاً من 32 من قبل مسؤولي اتحاد الشباب الاشتراكيين.

تفجير سروج 2015
تفجير سروج 2015
تاريخ 2015-07-20
البلد تركيا
مكان وقوع الحدث سروج
جزء من الحدث التدخل التركي في الحرب الأهلية السورية