Warning: file_put_contents(/home/historman/domains/historman.com/private_html/cache/ar_%D8%AD%D8%AF%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%AE%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_Q21032720.txt): Failed to open stream: File name too long in /home/historman/domains/historman.com/public_html/system/functions/database.php on line 150
التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية - 2015 – ماذا حدث، ولماذا هو مهم؟
Logo Logo
جارٍ التحميل...

في مثل هذا اليوم من التاريخ ٣١ أكتوبر الأحداث التي وقعت في هذا التاريخ.

التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية روسيا تشرع بتنفيذ ضربات جوية ضمن تدخلها كطرفٍ إلى جانب النظام السوري ضمن الحرب الأهلية في سوريا، وتضارب حول الأهداف التي أصابتها.

بدأ سلاح الجو الروسي بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية بتاريخ 30 سبتمبر 2015، وهذا بعد أن طلب الرئيس السوري بشار الأسد دعمًا عسكريًا من موسكو من أجل كبح القوات المعارضة له في الحرب، ووافق مجلس الاتحاد الروسي على تفويض الرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوات المسلحة الروسية خارج البلاد. جاءت هذه الضربات بعد تزايد الدعم العسكري المعلن لنظام الأسد من قبل موسكو، والإعلان عن تشكيل مركز معلوماتي في بغداد تشارك فيه روسيا وإيران والعراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
جاءت أولى الضربات الروسية في 30 سبتمبر على مواقع تابعة لتنظيم الدولة وفقًا لوزارة الدفاع الروسية؛ إلا أن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض خالد خوجة صرح بأن الغارات قتلت مدنيين في مناطق ليست تابعة للتنظيم، كما شكك قادة غربيون في الغارات. وكان هؤلاء القادة الغربيون قد طالبوا روسيا بتوضيح مسبق للأهداف التي تنوي ضربها في سوريا.

خلفية

ابتداءً من سبتمبر 2015، عززت روسيا حضورها العسكري في سوريا، إذ نشرت 21 طائرة هجوم أرضي من نوع سوخوي-25، و12 مقاتلة اعتراضية من نوع سوخوي-24، و6 قاذفات متوسطة من نوع سوخوي سو-34، و4 سوخوي سو-30 متعددة الأدوار بالإضافة إلى 15 مروحية (متضمنة مي-24 هايند الهجومية) في مطار باسل الأسد الدولي قرب اللاذقية. تحمي هذه الطائرات 2 أو ثلاثة على الأقل من أنظمة الدفاع الجوي إس إيه-22، وطائرات من دون طيار مثيلة لطائرة إم كيو بردتور الأمريكية تستخدم لتنفيذ طلعات استطلاعية. تضمنت القوات الروسية أيضًا 6 دبابات من طراز تي-90 و15 قطعة مدفعية و35 عربة جند مدرعة و200 من مشاة البحرية (مع منشآت إسكان تسع 1,500 فرد). كذلك رصدت قاذفات بي إم-30 سميرتش قرب اللاذقية.
في 30 سبتمبر، طلب الرئيس فلاديمير بوتين من مجلس الاتحاد السماح بنشر القوات المسلحة في سوريا، قطع المجلس البث الحي للمناقشة التي تحولت إلى جلسة مغلقة ومنح الرئيس الروسي التفويض باستخدام القوات المسلحة في الخارج بالإجماع. صرح فلاديمير بوتين بالقول «أولًا سندعم الجيش السوري فقط في كفاحه الشرعي ضد التنظيمات الإرهابية تحديدًا...وثانيًا سيكون هذا الدعم جويًا فقط دون مشاركة في العمليات البرية». أشار الرئيس الروسي أيضًا إلى أن هناك الآلاف من المنضمين للتنظيمات الإرهابية من مواطني الدول الأوروبية وروسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق، مشيرًا أن المرء ليس بحاجة لأن يكون خبيرًا في الشؤون الأمنية ليعلم أنه إذا انتصر هؤلاء في سوريا فسيعودون إلى بلادهم ويعودن إلى روسيا أيضًا.

العمليات

صرحت وزارة الدفاع الروسية بتنفيذ 20 غارة جوية على 8 مواقع تابعة للتنظيم، لم تُحدد أمكانها في البر السوري. وصرح المتحدث باسم الوزارة أن الضربات جاءت بعد عملية استطلاع جوي ومعلومات تلقتها القوات الروسية من هيئة الأركان العامة السورية. قال القائد العام لجبهة الشام التابعة للجيش السوري الحر أن «الطائرات الروسية قصفت مقرًا لتجمع العز التابع للجيش الحر في بلدة اللطمانة بريف حلب الشمالي، بالرغم من أن راية الجيش الحر كانت مرفوعة فوق المقر». ونقل مراسل قناة الجزيرة أن 30 شخصًا قتلوا في الغارات التي وقعت بريف حمص وحماة.
في 1 أكتوبر، أكد رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جون ماكين أن الغارات الروسية استهدفت وحدات من الجيش السوري الحر دربتها وكالة المخابرات المركزية، قائلًا «يمكنني أن أؤكد تمامًا أنهم يشنون غارات على مجندينا المنتمين للجيش السوري الحر الذي سلحته ودربته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لأننا نملك اتصالًا مع أشخاص هناك».
وفي 1 أكتوبر ايضاً، كذّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الادعاءات واعتبر أن التقارير التي أشارت إلي سقوط ضحايا بين المدنيين «هجوما إعلاميا». مشيراً إلى ان هذه الإدعاءات ظهرت قبل بدأ الغارات الروسية.
في 7 أكتوبر، ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، قامت سفن أسطول بحر قزوين بإطلاق 26 صاروخ كاليبر إن كا على 11 موقعًا لداعش في ريف الرقة وحلب وإدلب. وذكر رئيس إدارة العمليات العامة في رئاسة الأركان الروسية أن المعلومات حول المواقع المستهدفة جمعتها المخابرات الروسية.

التنسيق مع دول أخرى

أعلمت روسيا السلطات الإسرائيلية مسبقًا بنيتها القيام بتوجيه ضربات جوية في الأراضي السورية. وعُقدت اجتماعات بين نائب رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية ياير غولان ونظيره الروسي نيكولاي باغدانوفسكي كان موضوعها إيجاد آلية تنسيق أمني في المنطقة بين الجيش الروسي والإسرائيلي.

التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية
التدخل العسكري الروسي في الحرب الأهلية السورية
سنة النشاط (البداية) 2015-09-30
مكان وقوع الحدث محافظة الرقة, محافظة حماة, محافظة دير الزور, محافظة الحسكة, محافظة حمص, محافظة إدلب, محافظة اللاذقية, محافظة القنيطرة
الشخص المعني القوات الجوية الروسية, البحرية الروسية, القوات الجوية العربية السورية, القوات البرية العربية السورية, قوات الدفاع الوطني, الحرس الثوري الإيراني, فيلق القدس, القوة البرية للحرس الثوري الإيراني, حزب الله, جبهة النصرة, أحرار الشام, لواء صقور جبل الزاوية, وكالة المخابرات المركزية, فلاديمير بوتين
جزء من الحدث التدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية, العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام 2014